
- محافل لبنانية أو أجنبية؟
إن المحافل الموقرة LA PERFECTION ، LA SERENITE و HARMONY هي محافل لبنانية زرقاء تمارس نشاطها الماسوني على الأراضي اللبنانية، تحت إشراف النظام المساري المختلط اللبناني DROIT HUMAIN. ينظم دستور نظامنا أعمال هذه المحافل الثلاثة دون استثناء، مع الأخذ بعين الإعتبار فارق واحد وهو اللغة. يفتتح محفلLA PERFECTION أعماله باللغة العربية. بينما يدير محفلاLA SERENITE و HARMONY أعمالهما على التوالي باللغتين الفرنسية والانجليزية. نعم! نحن محافل لبنانية تعمل تحت إشراف المجلس السامي للنظام المساري المختلط اللبناني DROIT HUMAIN ونعتمد الطقس الإيكوسي القديم والمقبول.
- ماهي مراجع الطقس المعتمدة؟
يعتمد نظامنا، بشكل عام، مراجع فرنسية وأوروبية ذات توجه ليبرالي من دون أي تمييز مهما كان. من أهم هذه المراجع:
- الطقس الايكوسي القديم والمقبول الموافق عليه من قبل النظام الماسوني المختلط الدولي LE DROIT HUMAIN.
- الطقس الايكوسي القديم والمقبول الموافق عليه من قبل المحفل الأكبر الوطني الفرنسي.
- الطقس الايكوسي القديم والمقبول، الموافق عليه من قبل المحفل الأكبر الفرنسي.
اعتمدنا على مراجع أجنبية لسبب غناها بالتعاليم الفلسفية والقيم الإنسانية التي تعتبر أساس الماسونية.
- لماذا النظام المساري المختلط DROIT HUMAINوليس غيره؟
الماسونية هي تجمع علماني مؤلف من عدة مدارس فلسفية لكل منها نظامها ومبادئها الخاصة. تختلف المبادئ من محفل إلى آخر بسبب اختلاف الطقوس المعتمدة أو بكل بساطة لاختلاف القناعات التي تعتمدها كل مجموعة. وعلى هذا الصعيد، يمكن تقسيم المحافل إلى عدة فئات:
- المحافل المختلطة التي تعتمد الكتاب الأبيض.
- المحافل المختلطة التي تعتمد الكتب المقدسة.
- المحافل غير المختلطة التي تعتمد الكتب المقدسة.
- المحافل غير المختلطة التي تعتمد الكتاب الأبيض.
إذا استثنينا الفئة الأولى، يمكننا الجزم أن الفئات الثلاث الباقية تخالف شرعة حقوق الإنسان بسبب التمييز الجنسي أو الديني الذي تمارسه في محافلها. نحن ننتمي بكل فخر إلى الفئة الأولى أي الماسونية الليبرالية لأننا نحترم شرعة حقوق الإنسان التي تنص على عدم التمييز بين الناس من منطلق عقائدي، جنسي، فلسفي إلخ.
عندما يعتمد المحفل الكتب المقدسة يكون قد حصر انتساب الإخوان والأخوات بالديانات المختلفة. كما يكون قد منع اللادينيين من الإنتساب إلى المحفل لأنه ليس هنالك ما يقسمون عليه. كيف تكون إذاً الماسونية أخوية كونية، إذا مارست هذا التمييز الديني بين الناس؟
أما بالنسبة لنا فالتمييز بين الناس ارتكازاً على الدين أو على الجنس ليس مهمّاً لأن كل الناس على اختلاف ألوانهم قادرون على إضفاء قيمة إضافية لفكرنا في المحافل.
انطلاقًا من هذا المبدأ، اخترنا النظام المساري المختلط اللبناني DROIT HUMAIN مرجعاً لنا لأنه يمثل المجتمع الماسوني المثالي والسلوك الإنساني الخالي من أي تمييز جنسي، عرقي، أو ديني.